Saturday, March 1, 2014

مخاطر الهواتف الذكية 2014

بسم الله الرحمن الرحيم
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.

مخاطر الهواتف الذكية على الصحة وإجراءات الوقاية



مسح الشاشة بالكلوركس يقلل نقل الجراثيم

لا يمر شهر دون أن تظهر دراسة جديدة تعالج مخاطر استخدام الهواتف المحمولة والذكية على الصحة، سواء كانت تقول بوجود هذه المخاطر أو تنفيها. ويغلب على الدراسات التي تنفي هذه المخاطر أن تكون ممولة من شركات الهاتف نفسها.

من الموضوعات التي أثيرت عن استخدام الهواتف المحمولة وخاصة الذكية العلاقة المحتملة بين استخدامها وبين أورام الدماغ، ولاتزال نتائج الدراسات غير حاسمة لكن الشكوك مستمرة.

هناك أبحاث أخرى تربط بين إشعاع الهاتف واضطرابات النوم، وكذلك بين الإشعاع وتغيرات سلوك الأطفال. أو بين انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال وحملهم الهاتف في الجيب الأمامي. هذه الدراسات صغيرة ويصعب تعميم نتائجها، لكن المؤكد أن إشعاع الهاتف يثير شكوكاً كثيرة حول مخاطره الصحية.

إليك بعض النصائح لتقليل هذه المخاطر:

* استعمال سماعة الهاتف أو مكبر الصوت لإبقاء مسافة آمنة بين الهاتف وبين الدماغ.

* عند الاتصال استمع لأربع رنات فقط أو لا تتم المكالمة، لأن استمرار الإشارة يزيد ترددات الإشعاع.

* قلل وقت المكالمات واعتمد على الرسائل النصية.

* إذا قمت بوضع الهاتف في جيبك ضع جانب لوحة المفاتيح مواجهاً لجسمك لأن الإشعاع ينبعث أكثر من الجزء الخلفي.

* لا تنام والهاتف بجانبك حاول ان يكون بعيداً.

* ان استخدام الهاتف لاكثر من ساعة مكالمة يؤثر على جهاز الاعصاب لديك ويؤثر بشكل سيء جداً في اجهزة الاعصاب الخاصة بالمخ.

* اذا كنت تعمل بوايرلس لديك في المنزل حاول فصل الاجهزة ذات الاشعاعات من منزلك في وقت لا يتم استخدامه لان هذه الاشعة تؤثر على صحة اطفالك ومن في المنزل.

إلى جانب تأثيرات الإشعاع إليك ما تم تأكيده علمياً حتى الآن بعد أبحاث متعددة ومؤكدة بشأن تأثير الهواتف المحمولة والذكية على صحة الإنسان، وما يمكن أن تفعله لتقليل المخاطر:

تقليل التركيز. نتيجة تفقد الرسائل الإليكترونية والنصية، ومتابعة الأخبار، ورؤية معلومات جديدة، وغير ذلك من الاستخدامات تزيد عدم التركيز كلما زادت. عليك تحديد أوقات معينة في الصباح أو الظهيرة واخرى في المساء لتفقد هذه المعلومات، والمواظبة على التمارين الرياضية

نقل الأمراض. وجدت الدراسات أن 20 إلى 30 بالمائة من الفيروسات والجراثيم التي تتجمع على سطح الشاشة تنتقل إلى الأصابع، وتستغرق رحلة قصيرة جداً  حتى تصل إلى الفم والعينين ومنها إلى داخل الجسم. عليك بمسح الشاشة بمواد التنظيف المخصصة لذلك والتي تتضمن كلوركس، وتجنب البكاء أو مسح العينين عند كتابة الرسائل النصية.

الإضرار بالعينين. من المؤكد أن الاستخدام المتزايد للهواتف والشاشات يضر العينين، فهو يزيد جفاف العين والإجهاد، ويسبب الصداع وعدم وضوح الرؤية. عليك تكبير الخط وإبقاء مسافة لا تقل عن 40 سم بين العينين والشاشة.

الإجهاد. لقد قمت بشراء هاتف ذكي لتكون على اتصال دائم، لكنه يسبب لك الإجهاد. عليك بقطع الاتصال لمدة ساعة يومياً، ثم زيادتها لساعتين أو ثلاث بالتدريج، وستشعر بالراحة والتوازن.