تنشيط العقل او الذاكرة - معلومات مفيدة جدا

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.

ان فهمنا السليم للآليات التي تقوم عليها عمليات الذاكرة وللعوامل والمؤثرات المختلفة التي تحيط بتلك العمليات يمكن ان يسهل كثيرا من تعرفنا على الوسائل التي تساعدنا في تثبيت ما نكتسبه من معارف وخبر. لكننا يجب ان نذكر أولا ان هذه الوسائل لا تلغي النسيان، فالنسيان، ظاهرة طبيعية ضرورية، لكنها (الوسائل) تتوجه إلى زيادة نسبة التذكر الصحيح ومعالجة ذلك النسيان غير الطبيعي الذي يطال تجاربا ومعارفا غير معرضة للنسيان عادة.

1- الوسائل "الذاتية":

وهي الوسائل التي يكون الشخص المتعلم هدفا لها، وتشمل:

1- الوضع الجسماني المناسب: فالإسترخاء والإضطجاع في سرير مريح (ودافيء شتاء) يقوي اغراء النوم وطلب الراحة، ويضعف من عمليتي التحصيل والتذكر. لذلك فإن افضل الأوضاع هي تلك التي تزيد من التوتر العضلي، وخاصة وضع الجلوس، كما في حالة الكتابة.

2- تعزيز العامل الوجداني والتشويقي:- وذلك بإيجاد ميل قوي نحو موضوع التعلم والإكتساب، لذلك:

أ‌- لا تحفظ موضوعا وانت كاره له أو متضرر منه أو لا تعتقد بأهميته. وتذكر ان هناك جانبا انتقائيا في التذكر يقدم الذكريات السارة على تلك التي ترتبط بالألم والإنزعاج.

إذا كنت ترغب في تحسين الذاكرة الخاصة بك وتعاني الفقدان المستمر لأي معلومات أو مواعيد في حياتك الشخصية، إليك 10 نصائح عملية يمكنها مساعدتك في حل هذه المشكلة.

اقنع نفسك بأن لديك ذاكرة جيدة قابلة للتحسن

يشعر الكثيرون بأن لديهم ذاكرة سيئة، وبالتحديد مع حفظ الأسماء والأرقام التي تختفي سريعًا من العقل، لكن يمكنك إقناع نفسك بأن لديك ذاكرة قوية، ويأتي ذلك تدريجيًا من خلال إنجاز مهامك على مدار اليوم.

أبقِ عقلك نشطًا

يفضل أن تبقى عقلك نشطًا طوال الوقت لتحسين الذاكرة، نمي مهارتك الفردية , قرر ان لك موهبة ما وحاول ان تتعلم كل شيء عن هذه الموهبة مثل الرسم السباحة الفروسية الرمي اي رياضة او اي شيء مفيد لك او للمجتمع , وذلك من خلال تطوير المهارات العقلية، مثل تعلم لغة جديدة، أو تعلم على آلات الموسيقية، أو ممارسة ألعاب جديدة يمكن أن تبقى عقلك في حالة نشاط.

مارس التمارين اليومية

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يعمل على تحسين الدورة الدموية بكفاءة عالية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك العقل، ويمكن أن يساعد ذلك في معالجة فقدان الذاكرة والذي يأتي مع الشيخوخة، كما يجعلك أكثر يقظةً واسترخاءً.

ابتعد عن التوتر

رغم أن التوتر لا يضر بالجسد، لكنه يؤثر على التركيز بصورة كبيرة، لذلك حاول الاسترخاء وممارسة تمارين "اليوغا" بانتظام أو غيرها من التدريبات المختلفة، كما يمكن الرجوع للطبيب إذا كان لديك توتر مزمن وشديد.

تناول الطعام الصحيح والجيد

هناك الكثير من المكملات الغذائية في السوق تدعي تحسين الذاكرة، لكن لم يظهر لها أي تأثير فعلي حتى الآن، لذلك يفضل أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، ويُنصح تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة، مثل القرنبيط والسبانخ والتوت البري، والأطعمة التي تحتوي على مادة "أوميغا 3" لتقوية وظائف العقل، بالإضافة إلى الحصول على الفيتامينات المختلفة وأهمها B6.

كرر الأشياء التي قد تنساها

إذا كنت تنسى كثيرًا، يمكن تكرار الأشياء التي تريد تذكرها في وقت محدد، وتستطيع أن تقولها عدة مرات بصوت عالي أو خفيض، أيضًا حاول كتابته كثيرًا للتذكر هذا الشيء، مثل عيد ميلاد صديق لك.

صنّف الأشياء التي تريد تذكرها بشكل فردي

قد يحتاج أي شخص لتذكر أشياء مختلفة في وقت معين، مثل قائمة التسوق، لكنه عادة ما ينسى ما يندرج تحتها، ذلك يجب أن تصنف مثلاً قائمة التسوق لعناصر فردية تستطيع من خلالها تذكر كل ما فيها دون سهو شيء.

نظّم حياتك

كي تحسن أداء عقلك يجب أن تكون منظمًا في حياتك الشخصية، مثلاً ضع الأشياء المستخدمة الخاصة بك في مكانها في كل مرة تستخدمها، واستخدم مخططًا أو منظمًا إلكترونيًا لمواعيدك وارتباطاتك الشخصية، مما يعمل على تحسين أدائك وذاكرتك أيضًا.

تأمل ما حولك

تشير البحوث إلى آن التأمل يساعد أي إنسان على التركيز والتذكر بشكل أفضل، حيث يعمل التأمل على زيادة تدفق الدم في المخ، ما يعزز القدرة على التركيز والانتباه.

خذ كفايتك من النوم

الحصول على كمية كافية من النوم يؤثر على قدرة العقل في تذكر المعلومات، فالحصول على ليلة نوم جيدة - سبع ساعات على الأقل - قد يحسن الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، وفقًا لدراسة أجريت في جامعة هارفارد.

المصادر 1 , 2