Friday, October 11, 2013

أنونيموس تهدد بقرصنة شركات النفط

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.



كتب : اسلام شعبان
مجلة لغة العصر - الأهرام 9/10/2013

فى الفترة الاخيرة انتشرت عمليات القرصنة الإلكترونية على الأفراد أو الشركات والدول من قبل جماعات الهاكرز ومن اشهر هذه الجماعات فريق أنونيموس الذى شن هجمات على المواقع الإسرائيلية، والتى استهدفت مواقع وزارية حساسة مثل موقع رئيس الحكومة ووزارة الدفاع، ووصفت الهجمات بأنها كانت ممنهجة ومنسقة، بحيث تكون في لحظة محددة وينفذها كل المهاجمين فى نفس الوقت حتى يدمر الموقع ويخرج من الشبكة ووفقًا لهاكرز يمثلون أنونيموس فإن المجموعة استطاعت في إطار العملية المذكورة اختراق قرابة 1000 موقع و35.000 إيميل وأكثر من 100.000 حساب على موقع التواصل فيسبوك.

الأمر الذي أكَّده خبراء فى مجال الحماية الذين رصدوا نُظمًامخترَقة تهاجم مواقعَ مستهدَفة، ربما في إطار هجمة لحجب الخدمة (DDoS) إذ تعتزم أنونيموس شن سلسلة من هجمات القرصنة على أكبر وأبرز شركات النفط في إطار عملية أطلقت عليها اسم #OpPetrol متذرِّعة بأن الصفقات والتعاملات النفطية تتم بالعملة الأمريكية بدلًامن عملة البلد الذي يُستخرج النفط منه وكشف باحثو فى مجال الهاكر أن العديد من المواقع الحكومية في الكويت وقطر والسعودية التي كانت من بين الأهداف المعلَنة لعملية #OpPetrol قد تعطَّلت بالفعل وتعتمد «أنونيموس» على برمجية خبيثة محدَّدة لإصدار أوامر للنُّظم المخترَقَة بمهاجمة المواقع المستهدَفة، وهذه البرمجية الخبيثة هي حصان طروادة (تروجان) يُعرف باسم CYCBOT ويتيح للمهاجمين النفاذ دون تفويض إلى الحواسيب المستهدَفَة وفرض سيطرتهم عليها. وما أن يتم اختراق الحاسب حتى يتصل التروجان مع خوادم نائية، تُعرف أيضًاباسم خوادم التحكُّم والسيطرة (C&C)، لأخذ الأوامر من المهاجمين وتنفيذها. ويتيح التروجان للقراصنة القيام بمهام خلفية مثل شنِّ هجمة لحجب الخدمة أو استرداد معلومات مخزنة على الحواسيب المخترَقَة. والأهم من هذا وذاك أن باستطاعة التروجان تعطيل التدابير الأمنية الهادفة إلى حماية النظام.


No comments:

Post a Comment