السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن فهم الآية أو الأسماء في كتاب الله على غير محملها لهو من قبيل تحريف الكلم عن مواضعه كما فعل اليهود من قبل ( وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ).
واستثناء من الموت كتب الله لكل نفس تقتل في سبيل الله أن تحيا عند ربها في الخالدين لهم مغفرة ورزق كريم ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) أولئك الأحياء عند ربهم من الذين قتلوا في سبيل الله لأنهم بلغوا درجة من الإيمان تجعلهم يؤثرون وجه الله على الحياة الدنيا وزينتها وعلى أنفسهم وأهليهم وأموالهم ومن الخلط وتحريف الكلم أن يسموا بالشهداء..
فالشهيد هو الذي يشهد على قومه بين يدي الله يوم القيامة أما الذي يتوفاه الله سواء بالموت أو النوم أو القتل فلا يستطيع أن يشهد بشيء كما قال عيسى عليه السلام ( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ).
هذا المقال كتبه الأستاذ : ايمن والمصدر موجود هنا من موقع ملفات محايدة للي حاب للمناظرة
فإذا كان لديكم اي تعقيب واستفسار فأنا لا أعلن شيء بخصوص الموضوع فقط نشرته للعلم بالشيء لا اكثر ولا اقل ومن يريد المناظرة بخصوص الموضوع أكثر مع الكاتب من هنا
والله تعالى أعلم ..
No comments:
Post a Comment